قصة نجاح أول سجادة صلاة تفاعلية في ویلز
وقام رائد الأعمال "کمال علي" بتأسیس شرکة "سجادة صلاتي" (My Salah Mat) أنتجت سجادة لتعلیم الأطفال والناشئین کیف یصلون وکیف یؤدون أعمال الصلاة.
وجاءت الفکرة بعد أن وجد کمال علي مشکلة لدی إبنه في أداء الصلاة فقام بتصمیم محل للصلاة یوضح للمصلي کیف یقف وأین یضع یدیه ورکبتیه.
وبعد مرور عامین علی ذلك الإبداع الأولي، قام کمال علي بإصدار أول سجادة لتعلیم الصلاة العام 2018 للميلاد وهو إنتاج لاقی طلباً من مختلف أنحاء العالم أدی إلی نجاحه بشکل کبیر.
وقال علي إن الإقبال علی منتجاتنا کبیر جداً وسعی الأهالي لتعلیم أبناءهم الصلاة أدی إلی بیع بضاعتنا علی مستوی مختلف دول العالم.
واعتبر رائد الأعمال الويلزي "كمال علي" دعم الحكومة الويلزية أحد عوامل نمو ونجاح تصدير "سجادة صلاتي"، مبيناً أن البحث عن اتجاهات المستهلكين في الأسواق الجديدة المحتملة، ومساعدة الشركة في الحصول على معلومات حول الطلبات الإقليمية، وتشجيع الشركة على إنتاج منتجات بـ20 لغة مختلفة تعتبر من الاجراءات الأخرى للحكومة الويلزية لدعم هذا المنتج.
وقال وزير الاقتصاد في حكومة ويلز "فوغان جيثينج" إن هذه السجادة هي ابتكار رائع ومثال ممتاز على التفكير الابتكاري يمكن أن يستخدمها الكثير من الناس حول العالم، مبيناً: "أنا فخور برؤية الأطفال المسلمين في جميع أنحاء العالم يستفيدون من هذا المنتج المصمم في ويلز".
وتساعد هذه السجادة الأطفال على أداء الصلاة بطريقة صحيحة، وصمم المعلم السابق "كمال علي" هذه السجادة في مدينة "نيوبورت" الويلزية، وتزايد الطلب عالمياً على منتوجه منذ أن دخل الأسواق.
ويقول رجل الأعمال: "عرضت المنتوج في كل أنحاء العالم، وأول شيء أقوله عند تقديم نفسي هو: أنا كمال من نيوبورت ويلز، وهذا ما يدهش الجميع. فلا أحد يصدق أن أول سجادة صلاة تفاعلية لم يخترعها شخص في السعودية. ويصدر علي سجادته التفاعلية إلى العديد من الدول ذات الأغلبية الإسلامية".
ويقول: "من حظنا أن المنتوج لقي رواجاً في الشرق الأوسط، فقد تلقينا طلبيات كثيرة، فالمنطقة هي أكبر أسواقنا حالياً. ونحن نصدر الآلاف إلى الإمارات والسعودية والكويت. 
