وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) أن هذا الوفد یتکون من سبعة سیاح ألمان وهو فی مدینة مشهد المقدسة باستضافة جامعة المصطفى(ص) العالمیة.

وقال "جونی کرابانی" أحد أعضاء الوفد بعد زیارته لمتحف القرآن والنفائس في العتبة الرضوية: في هذا المتحف التاریخی مصاحف بخطّ عظماء الإسلام مثل الإمام علی بن أبی طالب (ع) والإمام الحسن (ع) والإمام الحسین (ع) وکانت مشاهدة مثل هذه المصاحف مثیرة جداً وسررت بذلك کثیراً.

وقال: یجب أن نبارك للمسلمین احتفاظهم وصیانتهم لمثل هذه الآثار القیمة والتاریخیة لأن تحظى بقیمة فنیة وتاریخیة کبیرة جداً.

وأشار ضمن حدیثه إلى مصحف صغیر کتب على لوح خشب، وقال: أنا أعجب کیف کتب مثل هذا المصحف في تلك الأزمان السالفة بهذا الشکل الجمیل على الرغم من قلة الإمکانیات.

وقالت " کاترینا کیبر" سائحة من الوفد: الرسوم الملونة والتهذیب الموجود على صفحات القرآن الکریم جمیلة جداً وفنیةً، وهذه الرسوم الجمیلة تدلّ على أوج الفن في الکتابة على المصحف الشریف عند المسلمین کما تدلّ على قداسته عندهم.

وأشار " نکیرید فوکل " سائح آخر من الوفد إلى المصاحف المتعددة الموجودة في متحف القرآن والنفائس، وقال: یا لیت هذه العتبة المقدسة تُعد بطاقات معایدة من هذه الآثار ومن الأماکن المختلفة الموجودة في الحرم المنور کی یتمکن السائحون من أخذها هدایة لرفاقهم وأصدقائهم.

وافصح أنه یعمل بالتدرس في ألمانیا وأنه درّس مدة في مدرسة خاصة بالطلاب الإیرانیین وتعرف تقریباً على الثقافة الدینیة الإیرانیة منهم.

ووصف الشعب الإیرانی بالمضیاف والعطوف ثم قال: سلوك الإیرانیین له جذور في ثقافتهم الغنیة.

وقال: أعجبت بالخطّ الکوفی عند زیارة متحف القرآن وکانت رؤیة المصاحف المکتوبة بهذا الخط رائعة جداً، وأود أن أتعرف خلال مدة إقامتي في إیران على أحد الخطاطین المجیدین للخط الکوفی لأطرح علیه بعض الأسئلة حول هذا الخطّ الأصیل والجمیل.

المصدر: الموقع الاعلامي للعتبة الرضوية