وتقع هذه الكنيسة في بلدة جباليا شمالي القطاع، وتعد من أهم المواقع الأثرية في قطاع غزة ومن أبرز المعالم في بلاد الشام عامة، بحسب إبراهيم جابر، وكيل وزارة السياحة والآثار.
وقال جابر إن الوزارة نجحت في إعادة ترميم وتأهيل الكنيسة لتصبح صالحة لاستقبال الزوار، كي تبقى موروثاً ثقافياً وتاريخياً للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الكنيسة تعد من أهم المعالم في بلاد الشام، حيث اشتملت على معالم أثرية لم تشتمل عليها بعض الكنائس في المنطقة.
وأضاف: احتوت أرضية الكنيسة على مجموعة من لوحات الفسيفساء، مثل أشجار النخيل والفاكهة، وأنواع الطعام المشهورة لدينا، وأنواع أخرى غير معروفة.
وبدورها قالت ناريمان خلّة، المرشدة السياحية، إن هذه الكنيسة التي تم اكتشافها عام 1998 تعود إلى عام 444 ميلادياً.
وأضافت: "تعتبر هذه الكنيسة من أهم الكنائس الموجودة داخل فلسطين بشكل عام، وفي قطاع غزة بشكل خاص".
وأوضحت أن الموقع يتكون من ثلاثة أروقة، الأول مخصص للقساوسة والرهبان، والثاني رواق الصلاة، والثالث هو رواق التعميد.
وذكرت أن الكنيسة تحتوي على 16 نصاً تأسيسياً باللغة اليونانية القديمة، وتعدّ هذه النصوص من أكبر النصوص التأسيسية داخل الكنائس، وبيّنت أن الكنيسة تضم نقوشاً وزخارف مختلفة، منها النقوش الحيوانية والنباتية والهندسية.
المصدر: وكالة الأناضول للأنباء